السوق السعودي يقترب من 10 آلاف نقطة وسط ارتفاعات متفاوتة

اختتم سوق الأسهم السعودي تعاملات يوم الثلاثاء بصعود ملحوظ، محققًا مكاسب للجلسة الثالثة على التوالي، حيث يقترب المؤشر العام بخطى ثابتة نحو حاجز العشرة آلاف نقطة، مسجلًا أعلى مستوى إغلاق له منذ شهر نوفمبر من عام 2014.

صعد المؤشر العام بمقدار 24 نقطة، ليقف عند مستوى 9989 نقطة، مدعومًا بسيولة نقدية نشطة بلغت 11.2 مليار ريال سعودي. وقد تدفقت هذه السيولة من خلال تداول 396.7 مليون سهم، موزعة على نحو 438 ألف صفقة منفذة.

شهدت أسهم البنك الفرنسي ارتفاعًا ملحوظًا بنسبة تقارب 4.4 في المائة، مسجلة أعلى إغلاق لها منذ شهر أغسطس الماضي، كما ارتفعت أسهم كل من بنك الرياض والشركة السعودية للكهرباء بنسبتي 2.2 و 3.2 في المائة على التوالي.

في المقابل، انخفضت أسهم مصرف الراجحي بنسبة 2.2 في المائة، مستمرة في مسارها الهبوطي للجلسة الرابعة على التوالي، بينما اختتم سهم شركة أرامكو السعودية تعاملاته على تراجع طفيف بنسبة 0.4 في المائة.

في سياق آخر، قفزت أسهم شركة المتقدمة للبتروكيماويات بأكثر من 4 في المائة، مسجلة أعلى مستوى إغلاق لها منذ الإدراج في السوق، وذلك بعد إعلان الشركة عن تحقيق نمو في أرباحها للربع الأول من عام 2021 لتصل إلى 171 مليون ريال سعودي. وبالتوازي مع ذلك، أعلنت شركة كيمانول عن تحولها إلى الربحية خلال الربع الأول من العام الحالي، محققة أرباحًا بلغت 29.9 مليون ريال سعودي، الأمر الذي انعكس إيجابًا على أداء السهم، حيث ارتفع بأكثر من 3 في المائة خلال بداية التعاملات.

بالإضافة إلى ذلك، ارتفعت أسهم 79 شركة خلال جلسة اليوم، كان في مقدمتها أسهم شركة المواساة للخدمات الطبية، التي حققت مكاسب بنسبة 7.6 في المائة، مسجلة أعلى إغلاق لها منذ الإدراج، تبعها كل من أسهم شركتي اللجين ونادك بمكاسب بلغت 6 و 5.8 في المائة على الترتيب.

وعلى النقيض من ذلك، تراجعت أسهم 108 شركات، تصدرها وحدات الجزيرة ريت، التي انخفضت بنسبة 3.6 في المائة، تلاها كل من أسهم شركتي أسلاك والصقر للتأمين بتراجعات بلغت 3.1 و 2.7 في المائة على التوالي.